عجائب الدنيا الطبيعية السبع الجديدة 2011

شبكة مدينة عمان – اختفى “البحرالميت” من قائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة في الاعلان الخاص بمؤسسة ” نيو 7 وندرز” السويسرية .

والتي كشفت عن نتائج التصويت في مسابقة عجائب الدنيا السبع الجديدة مساء اليوم الجمعة دون أن تضم القائمة الجديدة أي موقع عربي بها ،حيث كان قد وصل للمراحل النهائية بعض المناطق العربية وهي “البحر الميت في الأردن ، ومغارة جعيطة في لبنان ، وجزر بوتينا الإماراتية”.

أما عن قائمة العجائب الجديدة فقد ضمت كل من:

1- غابة الأمازون: وهي أكبر غابة إستوائية في العالم في شمال قارة أمريكا الجنوبية:
- خليج هوانج: ويقع في شرق فيتنام ، وهو عبارة عن جزر صخرية:
- شلالات إجوازو: وتقع في الأرجنتين ، وهي من أعلى شلالات العالم:
- جزيرة جيو: تقع في كوريا الجنوبية:
جزيرة كومودو: تقع في أندونيسا:
- نهر بيرتو: يقع في الفلبين:
جبل تابل: يقع في جنوب أفريقيا:
ومن ناحية أخرى أُصيب الأردنيون بخيبة أمل كبيرة ، بعد استبعاد البحر الميت من هذه القائمة ، حيث لم يحالف الحظ البحر الميت الواقع في جنوب الأردن من اجتياز مرحلة التصويت الأخيرة ، بعد أن كان قد وصل إلى المنافسة مع آخر 14 موقع في العالم.

من ناحيته قال “نايف الفايز” وزير السياحة الأردني ان الإدارة التي كانت تقوم على الترويج للبحر الميت ، قد بذلت قصارى جهدها ، ولكن في النهاية جاء عدم الاختيار ليكون بمثابة الصدمة لكل الأردنيين ، بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من دخول بحرهم إلى عجائب الدنيا الجديدة.

أما عن رد فعل المواطنين الأردنيين ، فقد أعرب أحد المواطنين أنه يشعر بـ “النكد والحسرة” لعدم اختيار البحر الميت في القائمة الجديدة ، ولكنه متفائل بشأن ما هو قادم.

في حين أعربت مواطنة أردنية أخرى، عن افتخارها بمجرد تمكن البحر الميت من الدخول في المنافسة على اختيارات العجائب الجديدة، وأعربت عن عدم شعورها بالإحباط حيال استبعاده في آخر الأمر.

وعلى صعيد آخر فقد نظمت وزارة السياحة الأردنية مهرجانا ، يحتفل فيه الأردنيون والأجانب على حد سواء بدخول البحر الميت في المسابقة ، غير مبالين بالاستبعاد بعد ذلك ، لأنه في كل الأحوال فإن هذا هو أفضل دعاية سياحية للبحر الميت على حد تعبير المواطنين الأردنيين.

ومن الجدير بالذكر أن البحر الميت قد سمي بهذا الاسم ، نظرا لافتقاره لأي كائنات بحرية تعيش به ، بسبب ارتفاع نسب الملوحة فيه بنسبة تتعدى 10 أضعافها عن البحار الأخرى في جميع أنحاء العالم.

ولكن ارتفاع نسبة الملوحة بهذا البحر أهلته من ناحية أخرى ليكون “مرفأ علاجي” يأتي إليه الزوار من شتى أرجاء المعمورة ،هذا فضلا عن توافر أعلى نسبة أكسجين في العالم حول شواطئه ،مما كان يعطي الأمل للجميع أن يكون هو أحد العجائب الجديدة.